🟦 اختتام أنشطة النسخة الثانية من برنامج "APPRENDRE" والتقديم الرسمي لمساق تكويني إشهادي حول «التحكم في الكفايات الأساسية للمكون المهني»
✔️ترأس السيد الحسين قضاض، المفتش العام والكاتب العام بالنيابة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الخميس 13 نونبر 2025، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.، حفل اختتام أنشطة النسخة الثانية من برنامج "APPRENDRE" والتقديم الرسمي لمساق تكويني إشهادي MOOC حول «التحكم في الكفايات الأساسية للمكون المهني»، وذلك بحضور السيد جيوفاني أغريستي، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) – شمال إفريقيا، والسيدة مارغو بونبان، المديرة بالنيابة لمديرية أوروبا والشؤون الدولية بشبكة كانوب (Canopé) وشخصيات بارزة من المؤسسات الفرنسية الشريكة، والمصالح المركزية للوزارة، ومديري مراكز تكوين الأطر التربوية، إضافة إلى المكوّنين والمكوّنات من هذه المراكز.
✔️تميز الحفل بتوزيع شواهد التكوين على المستفيدين من الدورة التكوينية المنظمة في إطار هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة استراتيجية بين الوزارة والوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبتأطير من السيدة ميلاني آلباري الخبيرة الدولية بشبكة كانوبّي (Canopé).
✔️وجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج "APPRENDRE" أطلقت في ماي 2021، وساهمت في تعزيز القدرات الوطنية في مجال التكوين، ومهننة العملية التكوينية، وإحداث شبكة من الخبراء المكوّنين. وقد نتج عن ذلك إعداد "الدليل العملي للمكوّن" الذي يُعد مرجعًا وطنيًا لتحديد الكفاءات والمنهجيات المعتمدة. كما نظّم المركز الوطني للأستاذية ورشة أولى من 30 شتنبر إلى 2 أكتوبر 2025 بالرباط، تلتها ورشة ثانية من 11 إلى 13 نونبر 2025 خُصصت لتجريب المساق التكويني الرقمي (MOOC) ونشره على نطاق واسع.
✔️وقد تم تطوير هذا المساق التكويني الإشهادي في صيغة رقمية بهدف تعزيز الكفاءات المهنية للمكونين الجدد في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في مجال الهندسة البيداغوجية، والارتقاء بمستوى ممارساتهم المهنية، من خلال تمكينهم من أدوات ومقاربات مبتكرة. ولضمان تنفيذ منسق وفعال للمساق التكويني الإشهادي، تم إعداد دليل خاص للتنفيذ وتكوين مجموعة من المكونين المرجعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتأطير التكوين على منصة e.Takwine. كما تمثل رقمنة هذا الدليل خطوة حاسمة في مسار تحديث وتطوير تكوين المكوّنين. إذ ستتيح هذه التحوّلات الرقمية توسيع نطاق الاستفادة من المحتوى وتسهيل الوصول إليه، كما ستسهم في تعزيز استثمار التجارب السابقة والأدوات التي تم تطويرها.

